كتائب القسام تعلن عن تطوير صواريخ جديدة لتفاجئ العدو

وعقد ثلاثة ملثمين من كتائب القسام مؤتمرا صحافيا في احد مساجد بيت لاهيا شمال مدينة غزة تحدث فيه احدهم معرفا عن نفسه بانه الناطق باسم كتائب القسام حسبما اوردته وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال هذا المتحدث ان صواريخ قسام "ستستمر وستتصاعد" مهددا بجعل العملية العسكرية الاسرائيلية في شمال قطاع غزة "تنقلب ندما على شارون وحكومة الارهابية".
واكد احد الملثمين ان "صواريخ قسام الحالية مداها 14 كيلومترا ونحن نقوم بتطوير صواريخ القسام الجديدة وسنفاجئ العدو بها".
وردا على سؤال عن استمرار اطلاق الصواريخ اذا انسحبت اسرائيل من شمال غزة قال ان "الصواريخ لن تتوقف حتى لو انسحبت اسرائيل من شمال قطاع غزة والمقاومة لن تتوقف وسنرغم العدو على الفرار من شمال قطاع غزة تحت ضربات صواريخ القسام".
وقال ان "العدو اعلن عن تطوير رادارات لمنع القسام لكننا نعلن للعدو ان صواريخ القسام ستصل سديروت (جنوب اسرائيل) وعمق المغتصبات واماكن ومناطق اخرى ستكون مؤلمة وموجعة وستحرج العدو ولن يمنعنا لا جدار ولا منطقة عازلة ولا ردارات من الاستمرار في اطلاق صواريخ القسام والمقاومة".
واوضح المتحدث ان كتائب القسام نفذت "خلال الاسبوع الاول من ايام الغضب خمس عمليات استشهادية واطلقت 13 صاروخ قسام منها سبعة صواريخ على مغتصبة سديروت بينما سقط خلال هذه العمليات 25 شهيدا من كتائب القسام في شمال قطاع غزة منهم خمسه قادة ميدانيين".
واكد الناطق باسم الكتائب والذى كان يشرح على خريطة للمخيم عن اماكن تمركز القوات الاسرائيلية ان "قوات الاحتلال تسيطر على الاطراف المكشوفة والمعزولة من مخيم جباليا بينما لا يزال المخيم بالكامل تحت سيطرة المقاومة".
ونفى المتحدث "اي نوع من المفاوضات (لوقف اطلاق صواريخ القسام ) مع اي من الجهات ومنها الاحتلال الصهيوني" مؤكدا ان "اللغة الوحيدة لدى كتائب القسام مع العدو الصهيوني لغة المقاومة والبندقية".
وعرض مسلحون من كتائب القسام صواريخ قسام والبتار والياسين وقذائف مضادة للدبابات (ار بي جي) ومعظمها محلية الصنع.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاربعاء ان مدينة سديروت الاسرائيلية ستحظى اعتبارا من الاسبوع المقبل بنظام انذار جديد يسمح للسكان بالتحرك خلال عشرين ثانية للوصول الى الملاجئ عند اطلاق صواريخ قسام من قطاع غزة المجاور.
واستشهد ما مجموعه 85 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الواسع النطاق التي شنها جيش الاحتلال الاسرائيلي في شمال القطاع مساء 28 ايلول/سبتمبر والتي تهدف حسب المسؤولين الاسرائيليين الى وضع حد لاطلاق الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات اليهودية./انتهى/